أعلنت الشركة الموريتانية للغاز مساء أمس عن زيادة تبلغ 17% في أسعار غاز البتان المستخدم في الطبخ.
وفور سماع تجار الغاز بمدينة كيفه للخبر ،قاموا برفع السعر فورا ؛ حيث بيعت القنينة الكبيرة ب 28000 أوقية والمتوسطة ب 1500 أوقية والصغيرة ب 800 أوقية.
واستغرب المواطنون هذه الزيادة الكبيرة في الوقت الذي كانوا ينتظرون تدخلات استعجاليه ومبادرات من الحكومة الموريتانية تساعد في الرفع من الدخل وتخفيض أسعار السلع الأساسية ؛ وذلك من أجل مآزرة السكان على تجاوز محنة هذا العام الذي تسبب فيه ضعف الأمطار إلى انهيار القطاع الرعوي والزراعي بهذه الولاية .
وكالة كيفه للأنباء استطلعت بعض آراء المواطنين حول ارتفاع سعر هذه المادة الحيوية : منينه بنت أمبارك بائعة فستق : لا نجد حرجا في هذا الارتفاع لـأنه ليس لدينا ما نطبخه !
غاليه بنت سدوم طالبة : عندما تقوم الحكومة بزيادة أي سعر هذا العام إنما تحكم بالإعدام على مواطنيها ّ!
زينب بنت سيدين حقوقية وناشطة بالمجتمع المدني : إن زيادة سعر أي مادة أساسية سيضاغف من أعباء الأسر وسيشكل ضغطا جديدا على حياتهم المعيشية ،لا سيما إذا تعلق الأمر بمادة حيوية كغاز الطبخ. وإن هذه الخطوة ستقود إلى توجه الناس ومهاجمة ما بقي من الأشجار.
محمد الحسن ولد سيدي تاجر : غريب أمر هذا الرئيس عندما كان بحاجة إلينا خفض سعر الغاز وعندما احتجنا له رفع سعره.
بدين ولد آمين أستاذ : زيادة مجحفة وغير مقبولة وعندما يعجز المستهلك عن شراء الغاز سيعود إلى البيئة ويحتطب من الأشجار.
عبدي ود إسماعيل مهتم وفاعل سياسي : كانت أسعار الغاز مرتفعة واليوم أصبحت لا تطاق. إن التجار الكبار يشعلون غاباتنا ويجلبونها فحما للمدن الأخرى، ومقابل ذلك يرفعون علينا أسعار الغاز. فهم يجرون وراء مراكمة الربح على حساب الفقراء الذين يتضورون جوعا.!!