عبر عدد من المزارعين العاملين على الضفة في اتصالات بوكالة كيفه للأنباء عن خيبة أملهم في التدابير المتخذة من طرف قطاع الزراعة في مكافحة الطيور، وبعثوا صورا للوكالة تظهر سنابل الأرز وقد التهمتما الطيور بشكل تام وحولتها إلى عيدان.
وفي تطور آخر شدد هؤلاء عن عبثية ما يقام به في رسالة إلى والي اترارزه يستغربون فيها تخصيص مسيرة واحدة لحماية حوالي 40 ألف هكتار تعمل طبقا لأساليب الزبونية والمحسوبية والوساطة.
وتحدث البيان عن وسائل شحيحة بدائية تُوَّاجَهُ بها أعتى مشكلة وهي الطيور الآكلة للحبوب، وشكك في صلاحية المبيد الذي يستخدم لتدمير الأسراب.
المزارعون طالبوا بالتحقيق في ملابسات عمليات الحماية هذه، معتبرين أن تلاعبا خطيرا بمصلحة البلاد وأمنها الغذائي يتم العمل به.