أغلقت شركة الأسماك الأسبوع الماضي محلين لبيع الأسماك الجيدة فتحتهما قبل سنتين لصالح سكان مدينة كيفه، وأضافت الشركة إلى ذلك التصرف المضر بالفقراء تقليص ما تبعث به من العينة الدنيى للسمك.
القرار كان صادما للفئات الهشة ومفاجئا لكافة المواطنين بعد أن كانوا يطمعون في زيادة عدد هذه الدكاكين.
يأتي هذا العمل من قبل السلطة بالتزامن مع سحب شركة المياه للصهريج الذي كان يسقي مئات الأسر في الأحياء الهامشية من المدينة التي لا تصلها مياه الشبكة ؛وهو ما يعني الإجهاز على السكان الذين تحاصرهم مشاكل معيشية مختلفة.
ويرى هؤلاء أن سر استهتار السلطات بمصالحهم في هذه المدينة هو ضعف ولا مبالاة السلطة الإدارية التي تحكهم الآن بالإضافة إلى تخاذل المنتخبين وأبناء المدينة من الأطر والشخصيات المؤثرة.