حصلت بلدية كيفه خلال الأشهر القليلة الماضية على آليات ومعدات هامة للنظافة شملت جرافة جديدة وشاحنات بالإضافة إلى عدد من الحاويات.
هذه المساعدة الحيوية قدمها مشروع مدن المتدخل لصالح المدينة، وقد استغرب المواطنون بقاءها جاثمة في الحائط قبالة دار البلدية دون فعل شيء.
وكالة كيفه للأنباء سألت عمدة المدينة الدكتور جمال ولد كبود عن أسباب تأخر هذه المعدات في بدء نظافة المدينة وقد أجاب بأن بلديته لم تتسلم بشكل رسمي هذه الأشياء من مشروع مدن ،وأن التزامات وترتيبات معينة لا تزال تحول دون حصول التصرف الكامل للبلدية على هذه المعدات.
الوكالة حملت نفس السؤال للخلية التي تمثل المشروع في مدينة كيفه وقد ردت بأن شروطا للبنك الدولي الذي يمول المشروع لا بد من الالتزام بها وهي تخص المجال البيئي والاجتماعي، ولذلك يريد هذا الممول أن تنطلق عملية النظافة بمعداته حين يكتمل بناء مدفن النفايات شمال المدينة لطمر القمامات هناك حماية للبيئة وحفاظا على صحة سكان المناطق القريبة من المدفن.
المشروع أكد أن عملية بناء المدفن قد دخلت مرحلة المناقصة وهو ما سيفضي إلى بدء العمل خلال وقت قريب.
وللإشارة فإن مدفن النفايات المذكور يقع شرق قرية ميساح شمالا، وحسب مشروع مدن فإنه سيُشَيَّدُ بمعايير وتقنيات عصرية تمكن من طمر أوساخ المدينة بطريقة تستجيب للمعايير الحديثة المعروفة في هذا المجال.