راحت التلفزة الوطنية ضحية خدعة كبيرة دبرتها إدارة مدرسة الصحة العمومية بكيفه مساء الأربعاء الماضي ؛ وذلك عندما كانت تزور المدرسة وتعد تقريرا ، حيث تم استدعاء القسم الثاني من طلبة الممرضين الاجتماعيين مساء ذلك اليوم في وقت لم تكن في جدول القسم أية حصة و تم تزويد الطلاب بسترات جديدة لبسوها على الفور وتم تجهيز القسم بجميع المعدات وأمام عدسات التلفزة استمع الطلاب إلى درسين في التشريح والأمراض المعدية قبل أن يسدل الستار على الإسكتش.
ذهبت التلفزة إذن بصورة مغايرة تماما لما عليه الحال في تلك المؤسسة التي تلقى انتقادات كبيرة من لدن التلاميذ الذين يتولد عندهم الكثير من السخط عليها بسبب افتقارها إلى الحد الأدنى من الوسائل بالإضافة إلى ترهل الدروس المقدمة وعدم انتظامها وابتعاد الإدارة وعدم اهتمامها بالتلاميذ وهي الأمور المجتمعة التي جعلت مراقبون يعتقدون أنها هي السبب في الاحتقان الذي توج بمحاولة إحراق المدرسة قبل أسبوعين.