من الصعب جداً قياس حقيقة عظمة القادة ،ومعرفة مدى ما يتمتعون به من حنكة وحكمة وخبرة ودهاء وتواضع وأخلاق وإنسانية ،الاّ وقت الشدائد والأزمات ، ووقت الجد والعمل،
ويعزز علماء وخبراء التنمية البشرية هذا القول بتأكيدهم أنه وبقدر نجاح القادة في إدارة الأزمات وقدرتهم في مواجهة واجتياز المعوقات والصعوبات والتحديات والأخطار التي تواجههم ، وتواجه بلدانهم أيضاً تقاس عظمتهم وحكمتهم ومهاراتهم .
وفي هذا المقام بعيدآ عن التطبيل والتملق وصناعة الاقـزام، بعيدآ عن المـدح والثناء والتلميع، والتمجيد، فـالحقيقـة تقـال والحق يقال، فالصدق منجاة والكذب والافتراء مهلكة.
سوف أگتب هنا عن حقيقـة وحق يجب علينا لزاما ان نكتبه ويجب أن يقـال.
إننا نتحدث عن رجل شهم ورمـز من رموز قيـادات جيشنا المخلصة الوفية.
إنه الجنرال :محمد ولد احمد اعلي انديله
جنرال محنـك وشخصية بارزة ،ويحظى باحترام كبير في أوساط الجيش . حباه الله بحب المساجد والتعلق بها و بطلاقة الوجه ورحابة الصدر والتواضع ، شعاره: الوطنية و الصدق والأمانة ولوفاء بالعهد والعطاء والسخاء..... بمغادرته وتقاعده عن الخدمة العسكرية يترك وراءه اليوم أثـرا طيـبا وفعلا محمودا وذكرا حسنا ومعاملة محترمـة أخوية .. ٠ في كل المناصب التي تقلدها ظل الجنرال محمد ولدمحمد اعلي انديله قائدا شريفا، ونزيها، شجـاع مقداما رصينا ليثا نبيلا شهما وفـيا صدوقا كريما وأمينا ، لاتجد أحدا ممن يعرفه أو يسمع عنه الا وينطق كلمات الثنـاء والشكر بحقه، وذلك لما يتمتع به من صفـات حميدة تدل على معـدنه الأصيل ودماثة الأخلاق التي يتحلى به.
ظل الجنرال محمد ولد أحمد اعلي انديله وعلى مدى 40 سنة من عمره رجـل المواقف قـولا وفعـلا يعمل بصمـت بعيدا عن الضوضاء الإعلامية والعدسات والتطبيل والتمجيد لايحب الشهـرة والمظهر، لباسه التواضـع والاخلاق الحميدة في قوله وفعله وسلوكه وتعامله، ويكره الحقـد والتبختر والهيمة التي ينتهجها الكثير.
إن رجلا بمكانة الجنرال محمد ولد احمد اعلي انديله الذي يكن له الجميع الإحترام والإجلال والتقدير لجدير بأن توكل إليه خدمة وطنه في كل قضية سامية وهامة من شأنها بناء الوطن وتحتاج روح الوطنية وصفات النبل والأمن والإخلاص والوفاء والإصلاح.
نسأل اللــَّــه ان يحفظه ويحرسـه من شر الاشرار وحقـد وحسد الفجار.
مدير تحرير موقع "صوت الشعب"
محمد الأمين محمد سالم
النابغة-