اعتبر الأمين العام لحزب التحالف الشعبي التقدمي لادجي اتراورى أن اللجنة المستقلة للانتخابات كان عليها قبل تحديد التاريخ أن توفر الشروط السياسية والمدنية والفنية لذلك، وهو ما لم يتحقق بعد وفق تعبيره.
وأضاف تراوري أنهم في منسقية أحزاب المعاهدة يرون أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ليس لها أن تحدد تاريخ الانتخابات من جانب واحد، وإنما عليها أن تراعي تطورات المشهد السياسي بدل فرض أجندة أحادية.
وفي تعليقه على اعتبار المعارضة أن البلاد أصبحت دولة مخدرات قال تراوري في مقابلة مع أسبوعية Le calameإنه ليس على مستوى علم نشطاء المعارضة بالأمر. لكنه يرى أنه لا يجب أن نصب الزيت على النار في حين نحن نبحث عن حل للجلوس على طاولة المفاوضات، ونحن نرى ما يجرى في مالي.
وحول ما جرى فى ازويرات خلال الأيام الماضية قال تراوري إن هذه ليست المرة الأولى التي يضرب فيها عمال يوميون لاسنيم طلبا لحقهم فى الاكتتاب. وذكر النقابي المعروف بالإضراب الذي شنه 600 من العمال اليوميين في شركة ميفرما سلف اسنيم، والذي أرغم الشركة على اكتتاب هؤلاء ومنحهم حقوقهم الطبيعية. تراوري قال إن الجديد في الوضعية الحالية هو لجوء اسنيم وغيرها من الشركات الوطنية والأجنبية لوسطاء يوفرون لهم العمالة دون أن يتحملوا أيا من المسئوليات الأساسية تجاههم. وأضاف أن المسألة تفاقمت وأصبحت تجارة رائجة تجسد تقاعس الدولة عن أدائها لمهامها، وإهدارا خطيرا لحقوق آلاف من العمال الموريتانيين المهرة.
Le calame N 885
ترجمة الصحراء