احتضن مقر المجلس الأعلى للتهذيب في نواكشوط، اليوم (الثلاثاء)، أعمال اجتماع المجلس في دورته العادية الثانية، وذلك تحت رئاسة رئيسه إبراهيم فال ولد محمد الأمين، الذي أكد في خطابه بالمناسبة أن هذه الدورة تنعقد في الوقت الذي ما يزال فيه الموريتانيون يعيشون أفراح الذكرى الـ 63 للاستقلال الوطني، وينعمون بإنجازات عديدة ومتنوعة؛ مع تطلعهم إلى المزيد من.
وبين ولد محمد الأمين أن أداء المجلس بعد دورته السابقة تميز بمواكبة افتتاح السنة الدراسية والأكاديمية 2023 – 2024 وبتنفيذ مختلف الأنشطة المتعلقة بالإصلاح، فضلا عن المشاركة في اجتماعات اللجنة الوزارية للتعليم ، ومراجعة الوثائق المتعلقة بالدورة السابقة وتجهيز النسخة الأولى لتقرير المجلس حول وضعية النظام التربوي الوطني للسنة الدراسية والأكاديمية 2022-2023 .
وقال إن المجلس حرص على مواكبة السنة الدراسية الحالية، لتحقق أهدافها المرسومة بكل جدارة، مشيرا إلى استعداد المجلس لإرسال بعثات ميدانية بالتنسيق مع القطاعات المعنية ستشمل مؤسسات التعليم ما قبل المدرسي، والمحاظر النموذجية، والتعليم القاعدي، والثانوي، والتكوين الفني والمهني، والتعليم العالي، بهدف الاطلاع على سير الدراسة وعقد لقاءات مع القائمين على هذه المؤسسات والفاعلين في الحقل التربوي وهو ما ينسجم مع مهام المجلس الأعلى للتهذيب كهيئة استشارية مستقلة في مجالات التوجيه والتنسيق والتقييم وكجهة تسهر كذلك على احترام خيارات التعليم الكبرى للدولة.