وصلت إلى مدينة كيفه أول أمس أسرة سورية من خمسة أفراد اختارت التوجه إلى مدينة كيفه و الإقامة فيها : بركات محمد خير وزوجته حكيمه مصطفى أبناؤهما الثلاثة حسين وماجد وزينب نزلوا من التاكسي التي استغلوها من انواكشوط عند مفوضية الشرطة التي تأكدت من استيفائهم لشروط دخول البلاد .
وبعد سريان الخبر بالمدينة قامت منظمة CORDAK التي ترأسها السيدة زينب بنت سيديني بزيارة الأسرة اللاجئة ، و استضافتها في منزل زينب بحي القديمه وخصصت لها غرفة مكيفه مجهزة بتلفاز ، وقد أجرت CORDAK دارا لإقامة الأسرة بعد أن يلتحق بها باقي أفرادها الذين لا يزالون في سوريا.
وكالة كيفه للإنباء زارت الأسرة واستمعت إلى أبوها بركات محمد خير الذي قال أنهم خرجوا من إدلب بعد اشتداد الحرب ومروا بلبنان فمصر ومنها إلى الجزائر فالمغرب وصولا إلى انواكشوط وهناك وجدوا من ينصحهم بالتوجه إلى كيفه؛ حيث توجد فرص للعمل و مجتمع مضياف يقول بركات.
محمد بركات كان يعمل تاجرا و هو أب ل 13 ولدا استطاع فقط أن يخرج بثلاثة منهم و هو اليوم يرفع نداء لكل الخيرين بهذه المدينة من أجل مساعدته وتقديم العون له حتى يستطيع استقدام باقي أفراد أسرته .