قالت سفارة الولايات المتحدة في نواكشوط، إن السلطات الأمريكية، رحلت مجدددا عددًا كبيرًا من المواطنين الموريتانيين الذين يفتقرون إلى تصريح قانوني للإقامة والعمل في الولايات المتحدة.
وأضافت السفارة في بيان نشر على موقعها صباح اليوم، أن هذه الرحلة تضم مواطنين من السنغال وغينيا وأنغولا، وأن “إدراج العديد من الموريتانيين على متن هذه الرحلة الثانية في سلسلة مستمرة من عمليات الإعادة إلى الوطن ردًا على زيادة عدد الموريتانيين الذين يعبرون الحدود الأمريكية بشكل غير قانوني”.
وأكدت أن “حكومة الولايات المتحدة لا تقدم أي تعويضات نقدية للأفراد العائدين أو لحكوماتهم”.
وأشارت السفارة في بيانها أن السلطات الأمريكية تضمن للأشخاص المُرحلين “تقديم الطعام والإقامة المؤقتة والفحص الطبي والنقل الجوي إلى بلدانهم الأصلية على نفقة دافعي الضرائب الأمريكيين”.
ونوهت السفارة إلى أن كل مهاجر يعتزم العبور بشكل غير قانوني يحصل على مراجعة قضائية محايدة للنظر في مطالبته القانونية قبل إعادته إلى وطنه.
وكانت الولايات المتحدة قد رحلت قبل أقل من شهرين دفعة من المواطنين الذين قالت إنهم لا يحملون تصريحا بالبقاء في أراضيها.