تبحث “هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية” بنواكشوط، (تضم 10 بلدان من غرب وشمال غرب إفريقيا) الحالة العامة لهذا الجراد بالمنطقة والابتكارات الفنية في مجال مكافحته .
وتنكب اللجنة التنفيذية لهذه الهيئة في دورتها ال 16 التي تحتضنها العاصمة الموريتانية ولمدة خمسة أيام ، على بحث السبل الكفيلة بتطوير التقنيات الجديدة في مجال مكافحة الجراد الصحراوي والبحث العلمي المتعلق به .
وفي هذا السياق اعتبر الأمين التنفيذي للهيئة، محمد الأمين حموني، أن اللجنة ستناقش الجوانب التقنية التي أثيرت خلال الاجتماع الأخير للجنة من أجل اقتراح توصيات لمواصلة تعزيز التنفيذ المستدام لإستراتيجية المكافحة الوقائية وبالتالي المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي للدول الأعضاء في الهيئة .
كما سيتم بحث عدة مواضيع تهم، بالخصوص، قدرة عمل قوة التدخل للمنطقة الغربية، والتحديات المتعلقة باستخدام المبيدات التقليدية وتعزيز استخدام المبيدات الحيوية في مكافحة الجراد الصحراوي، ومراجعة أسلوب تطبيق المعايير الصحية والبيئية و تحديث أدوات جمع وإدارة معلومات الجراد واستدامة الصندوق الإقليمي لإدارة مخاطر الجراد الصحراوي ووضعية التنفيذ التقني والمالي لخطة عمل 2023 وتحدياتها .
ويشارك في الاجتماع، بالإضافة إلى البلدان الممثلين في اللجنة التنفيذية للهيئة، منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) والأمناء التنفيذيون لهيئات مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية والوسطى وممثلي والشركاء الفنيون للهيئة منهم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل.
وكان مجلس منظمة الأمم المتحدة للتغذية و الزراعة، وافق على إحداث هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية بروما في نونبر 2000 ، ودخلت اتفاقية إنشائها حيز التنفيذ في 25 فبراير 20022.
وتضم الهيئة 10 بلدان من غرب وشمال غرب إفريقيا وهي المغرب، موريتانيا، ليبيا، مالي، النيجر، السنغال ، تشاد تونس والجزائر وانضمت إليها بوركينافاسو عام 2004.
ص.م