انطلقت الجمعة في مدينة كيفه، أشغال ورشة للتشاور حول القانون التوجيهي الزراعي الرعوي.
وتهدف هذه الورشة حسب المنظمين إلى تطوير البنى التحتية الزراعية والرعوية، وملء الفراغ القانوني عن طريق وضع إطار تنظيمي في هذا المجال.
وهو ما سيتم تدارسه حسب كلمة والي لعصابه في افتتاح هذا النشاط مع السلطات الإدارية والمناديب الجهويين لقطاعات الزراعة والتنمية الحيوانية وبعض الفاعلين والمهتمين بالميدان.
الورشة سارت بشكل بعيد عما هو معلن حيث؛ استثني منها كافة العمد الذين تحدث عدد منهم لوكالة كيفه للأنباء صباح اليوم فعبروا عن استهجانهم لهذا التصرف، معتبرين استبعادهم عما يهم التنمية المحلية أمر ينم عن عدم الجدية والرغبة في الاستفراد بقضية حيوية لأغراض غير مفهومة.
كذلك هاجمت عدة منظمات وفاعلين في اتصالات بوكالة كيفه للأنباء طريقة سير الورشة وعبيروا عن دهشتم من عدم استدعائهم لأشغالها.
محمد سيد محمود رئيس منظمة مهتمة بالتنمية الريفية يستغرب قيام وزارة الزراعة بنشاط تحسيسي يهم الرأي العام ثم تتعمد اقتصاره على بضعة أشخاص في قاعة مغلقة.