لأسباب التغيب أو صعوبة الإجراءات أو البعد أو تلاعب بعض رسل وكالة "التآزر" أو غيرها من الأسباب لم يتمكن المئات من المواطنين الفقراء في ولاية لعصابه من قبض مستحقاتهم، وطرحوا مشكلتهم على جهات مختلفة آخرها الصحافة، دون أن يجدوا أي إجابات سوى إخبارهم بأن هذه الأموال عادت إلى الوكالة.
فمتى يسترد هؤلاء نصيبهم ؟ وهل يعني التأخر عن الطابور ضياع الحق؟
وأين ستذهب هذه الأموال في نهاية المطاف؟
هذا الأمر يفاقمه عدم وجود أي تمثيلية لهذا القطاع الكبير بولاية لعصابه وهو ما يثير دهشة الرأي العام ويطرح الكثير من الأشئلة.