قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن ما بين 60 بالمائة إلى 70 بالمائة من ثروته التي لم يكشف عن مصدرها حصل عليها من الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأضاف الرئيس السابق، خلال جلسة اليوم الاثنين من محاكمة "ملف العشرية": "الرئيس الحالي سلمني في أغسطس 2019 صندوقين؛ يوجد بأحدهما مبلغ 5.5 مليون دولار، وبالآخر خمسة ملايين يورو".
وقال ولد عبد العزيز إن الرئيس الحالي جاءه يوم 02 أغسطس ليلا وسلمه صندوقين أحدهما أبيض وفيه 5.5 مليون دولار، والآخر رمادي، وفيه 5 مليون يور، من فئة 200، لافتا إلى أن الدولار كان من فئات قديمة.
ولفت ولد عبد العزيز إلى أنه خاطب ولد الغزواني بأنه لا داعي لتقديم هذه الأموال، غير أن الرئيس الحالي رد عليه بأنه آثر نفسه بمبالغ أكثر (آن اغبنتك فيها) فيما علق ولد عبد العزيز قائلا إن لا يستبعد ذلك، ولا يستغربه.
وأضاف ولد عبد العزيز أنه بخصوص السيارات التي تم حجزها، وكثيرا ما سأل عدد من المحامين عن مصدرها، فإن مصدرها هو الرئيس الحالي ولد الغزواني، حيث جاءه مدير اللوجستيك في الحملة الانتخابية لغزواني محمد ولد عبد الفتاح، وأبلغه أن الرئيس غزواني أمره بتسليمه 50 سيارة من نوع "تويوتا – هيلكس".
وذكر ولد عبد العزيز بأن حملة ولد الغزواني اشترت 100 سيارة من نوع "تويوتا – هيلكس"، لكنها وصلت البلاد بعد انتهاء الحملة، حيث تم إيداعها في أحد الأمكنة، مردفا أنه حدد لولد عبد الفتاح مكانا لإيداع السيارات التي منحت له.