بتاريخ 23/11/2021 تم إطلاق تشييد سدين في بلدية ارظيظيع التابعة لمقاطعة باركيول هما سد أجار بوهلي وسد كنكلا أشرف حينها المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر) محمد محمود ولد بوعسرية على وضع حجر الأساس لأشغال هذين السدين كونهما ممولين من طرف المندوبية لصالح المزارعين المحليين.
وفي كلمته ذكر منسق برنامج البركة بتآزر محمد احيد ولد اسلمو أن مقاطعة باركيول استفادت من جميع برامج المندوبية وعلى الخصوص ستة سدود ترابية كما استفادت من تمويل وتأطير 16 تعاونية في المقاطعة واستفاد 13725 ساكنا من التحويلات النقدية - حسب كلام منسق برنامج البركة - ودعا المنسق الجهة المنفذة للأشغال إلى احترام الآجال المتفق عليها ومراعاة جودة الأشغال.
وبتاريخ 01/ 11/ 2023 أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء ( تآزر) الحالي السيد حمود ولد امحمد على تدشين سد أجار بوهلي وسد كنكلا المذكورين مبديا فى خطابه استعداده لتلبية كافة الطلبات التي قدمها منتخبوا المقاطعة .
فهل ياترى تذكر ممثلو المقاطعة ومنتخبوها أن رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء المنعقد بروصو مؤخرا تضمن عدة قرارات من بينها القرار الثالث الذي يتمثل في إطلاق برنامج للسدود بغلاف مالي يصل إلى 40 مليار أوقية من خارج الميزانيات المرصودة لهذا المجال، سيتركز في ولاية الحوض الشرقي ومقاطعة باركيول، وسيشيد فيه 40 سدا كبيرا و37 من السدود الرملية، بالإضافة إلى تمويل 122 تعاونية.
انتهت زيارة المندوب العام ومازال سكان مقاطعة باركيول ينتظرون أجوبة للأسئلة التالية علهم يدركون ما يحدث :
أين ذهب تمويل السدين المذكورين في العام 2021 والذي حرص منسق برنامج البركة على تنبيه جهة الأشغال إلى احترام الآجال المتفق عليها ومراعاة جودة الأشغال مما يعزز استلام تلك الجهة للتمويل المخصص لتلك الأعمال ؟
ماهو نصيب مقاطعة باركيول من هذه 40 مليار التي تم الإفصاح عنها مؤخرا فى اجتماع مجلس الوزراء في روصو والتى يتشاركها مع ولاية الحوض الشرقي فقط ؟
وهل زيارة المندوب العام للوكالة الحالي تعتبر تقييما لما بدأه سلفه الماضي الذي وضع حجر الأساس وأعطى إشارة البدء في السدين المذكورين أم أنها غير ذلك ؟
ماهو المنتظر لسكان هذه المقاطعة من هذا التمويل الأخير حتى يتم التعرف على الأهداف منه بعد أن تم الحصول على التمويل ؟
د. الحسن احمد طالب
باركيول بتاريخ 03/11/2023