اشرف المندوب العام "لتآزر" مؤخرا مدخل مدينة كيفه الشرقي على توسعة كهربائية ممولة من طرف قطاعه ستنطلق من مدينة كيفه إلى قرى طريق الأمل في بلدية أقورط ، وفي بلدية كيفه تثبت الأعمدة إلى قرى ريف المدينة القريب ،وفي الشمال بدأ أحد المقاولين الإعداد لبناء شبكة باتجاه بلدية احسي الطين في مقاطعة بومديد.كل ذلك يعود إلى مصدر كهربائي وحيد هو المحطة "العاجزة" لمدينة كيفه.
الرأي العام المتابع لفشل هذه الشركة في توفير الحد الأدنى من الطاقة لسكان مدينة كيفه مندهش لهذه التوسيعات الكبيرة، ويطرح سؤالا بالخط العريض: هو أين مصادر الكهرباء لهذه الشبكات التي ستنطلق في كل الجهات؟
الغريب في الأمر أن هذه الخدمة تشهد ترهلا غير مسبوق وتسجل من الانقطاعات وضعف الجهد مالم يحدث منذ دخول الخدمة عام 1996.
ويبلغ السوء مداه فلا يستطيع الزبون تشغيل هوائي أو حتى تلفاز في بعض الأحيان.
وكالة كيفه تحدثت إلى مسؤول سام في الشركة حول هذا الموضوع المثير للجدل وقد قال إن جميع هذه التوسيعات يتم تحضيرها للطاقة المتوقعة من سد مننتالي ،وهو المشروع الذي لا أحد يتوقع نتائجه قبل عقدين أو ثلاثة.
لذلك فإن ما يقام به اليوم لا يتجاوز مسرحيات تعرض هنا وهناك في أفق الانتخابات الرئاسية المنتظر تنظيمها في الصيف القادم.