أتى حريق مهول اندلع قبل يومين في أحد أهم الجيوب العشبية وسط منطقة "أجنكه" على مساحة كبيرة ، فقد انطلق الحريق من بلدة "أبيرات لفراقله" شرقا وأخذ في إلتهام الأرض غربا وإلى الجنوب الغربي حتى قرية أهل أشويخ.
مواطنون شاركوا في جهود الإطفاء بأدواتهم التقليدية قالوا إن المساحة المحروقة تشكل أهم مخزون عشبي هذا العام.
هؤلاء شنوا هجوما لاذعا على سلطات الولاية وقالوا أنه باستثناء عناصر من رجال البيئة وسيارتهم فإن أي من السلطات الإدارية والأمنية لم يطأ المكان، واستغربوا أن يمضي على حريق بهذه الخطورة 12 ساعة في منطقة قريبة من عاصمة الولاية دون أن يجد أي تدخل ذي قيمة، وتساءلوا عن الدور الذي يلعبه الحاكم والوالي ومعشر المنتخبين ووحدات الجيش والأمن بالولاية.
وقال أحدهم إن الأمور إذا سارت على هذه الدرجة من الإهمال واللامبالاة فإن أرض الولاية ستحترق وأن الخطر سيداهم البشر والحيوان وغير ذلك في الأيام القادمة.
هذا الحريق الذي سببته نيران رعاة يعد الثامن بالولاية مما يرفع المساحة المحروقة حتى اليوم إلى إجمالي 98كم².