أوقفت الشرطة بكيفه عددا من سيارات النقل المتجهة إلى بعض القرى خارج مدينة كيفه بسبب امتناعهم عن تسديد إتاوة سلطة النقل وبين الركاب نساء وأطفال كانوا يقضون بعض شأنهم في المدينة ومن الغريب أن أغلبية الركاب يخملون معهم مواد عشاء أسرهم من لحوم وخضر وكسكس.
أصحاب السيارات قالوا أنهم كانوا في السابق يقدمون إتاوة مقبولة للبلدية في حالة كانت هنالك حمولة وظل الوضع مستتبا والعمل يجري بشكل مرضي، غير أن مجيء سلطة التنظيم كان كافيا لتعقيد الأوضاع وإضفاء المشكلات ،حيث سنت ضريبة 300 أوقية جديدة وهو ما كان بالنسبة للناقلين مجحفا للغاية وقد طلبوا تخفيضها وتم الاتفاق على ذلك ولكنهم فوجئوا يوم أمس بتراجع السلطة عن الاتفاق و المضي في قرارها .
الناقلون مستاؤون من الوضع ويرون أن السلطة تتدخل في مسألة خارج حقل اختصاصها لأن هؤلاء الناقلون ينتمون إلى النقل الحضري الذي لا يقع تحت وصاية هذه السلطة. وفي الأخير يشدد المحتجون على ضرورة إطلاق حريتهم و واستفادتهم من خصائص النقل الحضري وهم على استعداد لتقديم ما يلزم مقابل ذلك من حقوق .