تعرف أزمة المياه بكيفه تفاقما شديدا خلال هذه الأسابيع وتعتبر أحياء " صونادير- السيف – سقطار العلوي – أدباي – المطار – اتويميرت – النزاهة – السعادة ، اقليك ول سلم أشد أحياء المدينة تعرضا للعطش ، حيث انقطعت المياه عنها منذ بداية شهر مارس الماضي ولكن الأخطر هو نضوب الآبار القديمة التي عاد السكان إلى السقاية منها بعد اشتداد الأزمة ، حيث لجأ أصحاب العربات مؤخرا للتوجه إلى آبار "لمسيله " البعيدة عن الأحياء المتضررة وهو ما رفع سعر برميل المياه اليوم إلى 600 آوقية.
ويبدو أن مشكلة هذه المدينة مع العطش ستطول إذ لا يوجد أي مؤشر إلى اتخاذ السلطات لتدابير تخفف من وطأة المشكل وينصب اهتمام شركة المياه إلى بيع التوصيلات المائية بمبالغ كبيرة للمواطنين المضطرين لقبول تلك الأسعار التي تستفيد منها أطراف متعددة بالشركة وهو الإجراء الذي محذورا منذ سنوات وقد أضاف متاعب جديدة للشبكة .
هذا ولا يوجد لدى الشركة إلا صهريج واحد يعمل يوما ويتعطل في اليوم التالي وكالة كيفه للأنباء حاولت عدة مرات محاورة مدير الشركة حول مشكلة عطش المدينة ولكنه لا زال يتهرب من ذلك اللقاء متسترا على ما تعانيه مؤسسته من عجز وزبونية .