رصدت الأخبار ردود فعل قادة عدد من أحزاب الأغلبية والمعارضة على الحفل المرتقب مساء اليوم بقصر المؤتمرات للتوقيع على وثيقة «الميثاق الجمهوري».
وردا على سؤال للأخبار أكد رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمة أن حزبه غير معني بما سيدور في قصر المؤتمرات مساء اليوم.
وأضاف أن الأولوية بالنسبة للمعارضة في هذه المرحلة هو بناء مؤسسة المعارضة وتطوير أدائها وتعزيز مكانتها كمؤسسة دستورية.
أما نائب رئيس تواصل أحمدو امباله فقد لفت إلى أن حزبه لم يشرك في التحضير لهذه الوثيقة ولم يُطلع على مضامينها.
كما أشار في تصريح للأخبار إلى أن حزب تواصل اطلع على وثيقة الميثاق الجمهوري عبر وسائل الإعلام، مؤكدا أن حزبه غير معني بها.
أما رئيس حزب الإصلاح أحمد سالم طالبنا، وهو أحد أحزاب الأغلبية، فقد لفت إلى أن الحزب لم يشرك في الوثيقة.
وأضاف متحدثا للأخبار أن حزبه لم يشرك لا على مستوى الإعداد للوثيقة ولا على مستوى المضامين، معتبرا أن ذلك يجعله غير معني بهذه الوثيقة.
وفي ردود على الأخبار نحت مصادر قيادية في حزبي حاتم والفضيلة في نفس الاتجاه، مؤكدة أنها غير معنية بالوثيقة.
وسيوقع على الوثيقة كل من تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم من جهة، وحزب الإنصاف الحاكم والحكومة ممثلة في وزارة الداخلية من جهة ثانية.
وقبل أيام دعت وزارة الداخلية واللامركزية إلى التوقيع على الميثاق، وأشارت إلى أنه يأتي «في ختام مسار تشاوري معمق».