قرر مشروع مدن حين انطلق قبل سنتين بناء 20 كم من الطرق المعبدة داخل مدينة كيفه؛غير أن ذلك تعثر بسبب غياب التخطيط وعجز السلطات عن شق هذه الطرق طبقا للمخطط الموعود لتعجيل الاستفادة منها.لذلك بات هذا المشروع الطرقي الهام ينتظر تخطيطا ظل حلما منذ استقلال البلاد. إذ وعدت كافة الحكومات المتعاقبة بتخطيط هذه المدينة التي تعد الثانية داخل الوطن دون أن يبرز ذلك للوجود.
ومنذ سنتين تعلن الحكومة الحالية عن قرب بدء التخطيط دون أن يلوح في الأفق ما يبرهن على ذلك.
هناك فقط 6 كم لثلاث محاور من الطرق هي المستشفى وطريقي كميز والولاية بدأ العمل فيها من طرف شركة "أكرينك" المكلفة من طرف وزارة الإسكان ورغم بطء أشغالها فإن التعويل على ما تنفذه أكثر لدى السكان من مشاريع تنظر تخطيطا مزعوما لا أحد يصدق هنا أنه سيرى النور في المدى القريب.