قام العاملون في بناء بعض الأرصفة على جنبات طريق الأمل وسط مدينة كيفه بوضع كومات من التراب على الطريق في المدخل الشرقي لاستخدامها في أعمالهم ؛وذلك بطريقة أدت إلى سد الطريق بشكل لم يعد معه سالكا لغير سيارة واحدة، ويسبب ذلك التصرف الغريب اصطدام السيارات بعضها ببعض وخلال الليل وانتشار الأضواء تمثل هذه الحواجز خطرا جسيما على أرواح مستخدمي الطريق إن لم تكن زهقت أرواحا دون علمنا.
المثير في الأمر أن رجال الأمن و رجال الإدارة بمن فيهم الوالي والمنتخبين وغيرهم من المعنيين بالهم العام يمرون من هذا المكان ورغم ما يفاجئهم من خطر المكان وهم يقودون سياراتهم فإن هذه الوضعية دامت أكثر من أسبوع في المدخل الشرقي للمدينة دون أن يحس اتجاهها أي من هؤلاء بأدنى حرج.
فهل الأمر يتعلق بتغول المقاولين ونفوذهم فلا تستطيع السلطة إزالة أذاهم؟ أم هو صورة جديدة من استفحال الإهمال وغياب الحد الأدنى من المسؤولية؟