تابعت باهتمام كبير؛ كغيري من المواطنين؛ الزيارات الميدانية المفاجئة التي يقوم بها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لبعض الدوائر الخدمية ومواقع المشاريع التنموية للوقوف على مواطن الخلل والتقصير أو الإهمال الذي قد يعتري أداء البعض؛ ويربك سير العمل على أرض الواقع، وأدركت أهمية هذه الزيارات لما تحمله من معان جيدة للموظف أو لصاحب العمل، تشجعه على المضي قدماً في المسار الصحيح لمنظومة العمل، وتؤكد له أن هناك مسؤولاً يريد الوقوف على ما يواجهه من معوقات، بعيدًا عن التقارير والمراسلات المكتوبة التي قد يعدها موظف لأهداف غير موضوعية.
يجب أن تتحول هذه الزيارات الميدانية إلى ثقافة يتبعها جميع المسؤولين، فكل مسؤول هو مسؤول عن أداء موظفيه ويُساءل عنهم، فإما أن يكون القدوة والمثل.. أو الذريعة وسبب الفشل، لأن الموظف طاقة ينجح من يحسن استغلالها، ويخطئ من يهدرها.
تدوينة من حساب لبروفسور محمدو لمرابط اجيد