لقد اتصل السيد أحمد ولد يمدو و بعض أقربائه بمبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية طالبا المؤازرة في قضية معروضة أمام القضاء في كيفة تتعلق بابن لهم قد ضل وهوابن خمس سنوات . أسرة أهل يمدو تسكن ضواحي كنكوصة في بلدية تناها فقدوا طفلا في سنة 1995 يدعى الغوث ولد محمد الراظي ..عمره آن ذاك 5 سنوات
سبب ضلاله ريحا عاتية أضلته و عندما انتهت الرياح ذهبوا يبحثون عنه فلم يجدوا له اثرا و بعد ما يزيد على 18 سنة من ضلاله اكتشفوه يرعى الغنم لأسر يدعون أهل اكليلو . و عندما قدموا للحي لطلبه منعوهم وقد ادعت هذه الأسرة (أهل اكليلو) أنهم جاءوا به من السنغال و أنه هنالك أكد لهم أنه لا أسرة له و لا يعرف سوى سيدة كانت تملكه في نواكشوط هي التي ربته وعاش معها قبل أن ترسله مع تاجر ماشية إلى السنغال و عندما باع هذا التاجر اغنامه تركه وشأنه .. و بعد ذلك لقي محمد ولد اكليلو الذي جاء به إلى هذا الحي كراعي منذ أربعة سنوات مقابل أجل لم يدفع له منذ ذلك الوقت بدعوى أنهم يحتفظون له به
و عندما طالب به اهله الحقيقون و علم محمد ولد اكليلو الذي جاء به من السينغال بالأمر أمر أهله بتسليمه على يد السلطات لذويه (أمه السلطانة بنت يمدو ووالده محمد الراظي و خاله أحمد ولد يمدو...)إلا أن أسرة أهل اكليلو ( سالمو و أخوه إدومو و أختهما مكفولة ) رفضوا تسليمه لأهله مدعين أن له أسرة أخرى و أسماء أخرى هم والديه . و هو يكرر للجميع أنه لا أهل له سوى تلك السيدة التي ربته في انواكشوط. رفع الملف إلى كنكوصة و إلى كيفه و رفض القاضي تسليم الفتى لاهله الحقيقيين و قال إنه سيأمر بفحص (الدي أن أي) و أخذ الدم من الوالدين ومنذ شهر وهم ينتظرون في كيفه لكن القاضي لم يأمر بالفحص و لم يجرى و مع ذلك فقد سلم الفتى موضع النزاع للأسرة التي قدمها الطرف الآخر على أنها أسرته الحقيقيين و رفض الإستماع إلى الأهل الشاكين و كلما اتصلوا به يهددهم بالحبس و قد سجن منهم مجموعة من قبل الطفل موضع النزاع يدعى أصلا الغوث ولد محمد الراظي و عند سيدته التي ربته حسب قوله في انواكشوط يدعى معطا و عند أسرة أهل اكليلو يدعى أحيمد وعمره الآن يزيد على20 سنة و لا يعرف أهله من كلا الطرفين.
القاضي يدعى المهدي ول سيد أحمد .. هو قاضي كنكوصة و يتهمه أهل يمدو بالإنحياز لأهل اكليلو في دعواهم ورفضه تسليمهم إبنهم رغم أنهم يحفظون له أمارات في الوجه و القدمين لا مراء فيها لقد استدعي الجميع و أخذ الدم من الجميع على أساس أن فحصا سوف يجرى و يحدد الوالدين الحقيقيين لكن تبين بعد شهر من الإنتظار و بعد الإتصال بالطبيب الرئيس في مستشفى كيفة أن الفحص لم يجرى ولا يمكن إجرائه في موريتانيا و لم يأمر القاضي حتى بإجرائه إذا هم اليوم يعتبرون القاضي تحايل عليهم و سلم الطفل لخصومهم بأمر من أسرة أهل اكليلو دون وجه حق أما هم فلا يقابلهم به إلا التهديد و الزجر و التغيب الدائم عن المكتب خيفة لقائهم إن مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية إذ تؤازر هذه الأسرة المسكينة لتندد باستهتار السلطات القضائية في لعصابة بهم و انحيازها العنصري لآخرين كما توجه الدعوة إلى كل ذوي الضمائر الحية من أجل التدخل لإنصاف المسكينة السلطانة بنت يمدو و زوجها المسكين الذين عاد الامل إلى قلبيهما في رؤية ابنهما لكن القاضي يرفض ذلك لاسباب لا يعلمها إلا هو
كيفة في 26 مايو2013
اللجنة الإعلامية