يُودِي "إريجي أم حجبه" شرق مدينة كيفه كل خريف على الأقل بحياة مواطن؛ حيث يتوافد على هذا المكان الطبيعي الجميل المتنزهين من كل أرجاء الولاية، وحين يقوم هؤلاء بالسباحة غالبا ما يتعرض أحدهم أو أكثر للغرق.
الحديث في هذا الشأن يدور حول وجود صخور أو حفر تمسك بالسباحين فما يحدث لهؤلاء مثير للكثير من التفسيرات.
لو تكررت هذه الحوادث المؤلمة في بلد غير ما نحن فيه لا بد للسلطات العمومية من اتخاذ بعض الإجراءات.
مؤلم حقا أن يهرع رجال الحماية المدنية لانتشال جثة الشاب بوب ولد عبدي الذي قضى غرقا هناك الأسبوع الماضي فلا يجرأون على الدخول؛ ويكون الانتشال على أيدي شابين مدنيين ، وأكثر إيلاما من ذلك أن نودع كل عام ضحايا بهذه "البركة المجنونة" دون أن تهتم السلطات بما يجري.
عجز فاضح في موضوع الأمن الوقائي وعجز آخر عند لحظات الخوف.