لوكانت وكالة كيفه للأنباء(ردهاالله سالمة قوية) موجودة لقالت:
سيدي الوزير هذه المنصة لوكانت تنطق لقالت هذا الكلام قبل هنا عشرات المرات لكنه لم يتحول إلى عمل.
هذا السرد الرائع للمنجزات تكرر هنا عشرات المرات لكن المزارع البائس مازال يعيش في العصور الحجرية ببؤسه وعجزه وشقائه.
هذا الكلام سرده أسلافكم(الميامين) واحدا تلو الآخر لكنه تركوا الوعود هنا ولم يخرجو بها هذا الكلام جميل لكن التجربة علمتنا أنه لايصل إلى أرض الواقع.
الدولة فعلا خصصت ميزانيات طائلة للزراعة لكن المزارع البائس لم يصله منها شيء وإنما أنفقت في مشاريع عملاقة من الورق لم تلبث أن تهاوت مثل سدي لفطح و كركري.
سيدي الوزير مشاكل الزراعة هي مايقوله لكم المزارع البائس وترمون به عرض الحائط وليس ما يشير به معاونوكم الذين ينظرون إلى المشاريع من زاوية أخرى.
سيدي الوزير لو أنفقتم ما في الأرض جميعا على هذه الطريقة فلن يتغير شيء .
سيدي الوزير كلمة أخيرة نطلب منكم أن تصارحون ماهو الهدف الحقيقي من هذه المليارات التي تنفق والمشاريع التنموية المنتشرة طولا وعرضا عبر التاربخ والجغرافيا والتدخلات والمساعدات الدولية الضخمة؟
إذا كان الهدف إغناء القائمين عليها ففد تم.
وإذا كان الهدف هو تطوير الزراعة فأنتم في الطريق الخطأ.
محمد احمد احمدو / مزارع في بلدة بوظالل التابعة لمقاطعة كيفه