أفاد مواطنون في عدد من أحياء مدينة كيفه عصر اليوم في اتصال بوكالة كيفه للأنباء بأن التيار الكهربائي لم يصلهم حتى وقت البيان الذي نشرته صوملك ظهر اليوم وأعلنت فيه عن تغلبها على عطب المولد الرئيسي بالشبكة وتعميم الخدمة في مدينتي كيفه وكرو.
غير أن الذي لم يشر إليه البلاغ بالإضافة إلى ما أعلنه أولئك المواطنون هو أن هذه الخدمة كانت متردية حتى في الفترة التي عمل فيها المولد المذكور المسمى بالرئيسي ولم يكن عطبه مؤخرا إلى محطة جديدة في تفاقم الأزمة.
البلاغ أيضا لم يتطرق لتعطل مولدين من أربعة في المحطة الرئيسية بحي دبي غر ب المدينة واكتفى بذكر إصلاحات في أحدهما. هذه الخدمة لم تعمم يوما واحدا منذ دخولها المدينة عام 1996 حتى تتعطل في اليوم التالي كليا ولو جزئيا.
وكل مرة تعلن فيها الشركة عن حل أزمة الكهربائي نهائيا فإنها تنقطع بع ذلك بساعات وتعود إلى ابشع صور التردي بدء بالمحطة المزدوجة التي صاحب انطلاقها دعاية إعلامية غير مسبوقة ووصفت يومئذ بالمنجز التاريخي الذي سيجعل مدينتي كيفه وكرو تودعان زمن الانقطاع؛ مرورا بجلب مولدات صغيرة ووضعها في الشوارع وانتهاء بمولد كبير أدخل الخدمة قبل 7 أشهر فقط وهو موضوع جدل واسع وإشاعات حين تعطل قبل حوالي شهر.