اتصل عدد من سكان مدينة جيكني بوكالة كيفه للأنباء ، معبرين عن استيائهم من التلاعب الذي تتعرض له المعلومات الخاصة بهم في مكاتب لجنة السجل الوطني للوثائق المؤمنة بالمقاطعة. وقال هؤلاء أنهم لا يعرفون الأسباب الكامنة وراء ذلك . أهي عدم الكفاءة ؟ أم هو الإهمال.؟
وذكروا أنهم رصدوا الكثير من الأخطاء في الوثائق الصادرة عن المركز ، وقال بعض مرتادي هذا المركز أن رئيس المركز يبدو غير قادر على استغلال المعلومات المقدمة من لدن المواطنين الراغبين في الإحصاء وهو ما افرز سيلا من الأخطاء في أوراقهم ،كان موظفوا الدولة الأكثر عرضة لها، حيث اظهرت سجلاتهم بأن الكثير منهم بلا مهنة ، ينضاف إلى ذلك الكثير من الاخطاء في جوانب أخرى.
وقد أثارت هذه القضية استياء واسعا في صفوف السكان لاسيما وان المركز يمانع في تصحيح ما يرتكب من أخطاء! كما أن طريقة الاستقبال التي يلقاها الناس بالمركز غير لبقة . وفي هذا الإطار يطالب هؤلاء السكان السلطات المعنية في النظر بجدية في مشكلتهم وتصحيح مسار هذا المركز.