أصيب الرئيس السنغالي ماكي صال –الموجود حاليا خارج بلاده- بموجة غضب عارمة بعد إطلاعه على نجاح رئيس الحزب الديمقراطي السنغالي عمر صار –الممنوع من السفر خارج السنغال- في دخول الأراضي الموريتانية من دون أية صعوبة. وقد أمر الرئيس السنغالي بمعاقبة كل الطاقم الأمني المسؤول عن مثل هذا التقصير والذي سمح لعمر صار بالسخرية من الدولة السنغالية.
وكان رئيس الحزب الديمقراطي الذي هو أيضا عمدة دجانا، قد دخل الأراضي الموريتانية وحده من خلال معبر روصو ووصل إلى العاصمة نواكشوط حيث قضى ليلة في أحد فنادقها، قبل أن يعود جوا في اليوم الموالي إلى بلاده ويستدعي الصحفيين لاستقباله في المطار ليطلعهم على أنه ذهب إلى موريتانيا لمشاهدة فيلم ولشراء "دراعة من لمظلع"، وكل ذلك من أجل أن يكشف أن الحكومة الحالية هي آخر من يعلم بأي شيء.
اقلام