أشرف الأمين العام لوزارة الزراعة، السيد أحمد سالم ولد العربي، صباح اليوم السبت في أطار، صحبة والي آدرار، السيد عبد الله ولد محمد محمود، على اختتام فعاليات النسخة الثانية من المهرجان الدولي للتمور المنظم من طرف الوزارة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وأكد الأمين العام في كلمة بالمناسبة أن المهرجان كان فرصة لعرض مختلف أنواع التمور المحلية وتقديم محاضرات علمية وتنظيم أمسيات ثقافية ومعرض موازي لصغار المنتجين وللصناعات التقليدية.
وعبر عن خالص شكره للسلطات المحلية في الولاية، على ما بذلته من جهود، منوها بإجراءات إصلاح شبكة الطرق وتقوية الكهرباء والقيام بحملة تنظيف وغير ذلك من الإجراءات التي ستترك الأثر الإيجابي في حياة المواطنين في مدينة أطار.
وأكد أن وزارة الزراعة قامت بجهود كبيرة لتنظيم هذا المهرجان من بينها إضافة جائزتين إلى جوائز المهرجان – التي كانت مبرمجة من طرف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي – لفئة أفضل مزارع منتج لصنف “الحمر” نتيجة لأهمية هذا الصنف وانتشاره الكبير في جميع واحات البلاد.
وبدوره أوضح والي آدرار، أن التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تقتضي بأن يكون هذا النوع من المهرجانات أكثر خدمة للمواطنين بدلا من أن يكون مجرد تظاهرات كرنفالية تنتهي بانتهاء تنظيمها.
وأشار إلى أنه وانطلاقا من هذا التوجه عملت اللجان كل على حدة على إنجاح هذا المهرجان، مسديا تشكراته لوزارة الزراعة، وجائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وكل المساهمين على ما قدموه من جهود في سبيل إنجاح هذه التظاهرة.
وأكد أن هذا المهرجان لم يكن مهرجانا للتمور الموريتانية فحسب، بل كان فرصة لتحقيق الخدمات الأساسية لمدينة أطار من ماء وكهرباء وصرف صحي ونظافة، مشيرا إلى أن السلطات العمومية اتخذت قرارا بشراء كافة المعروضات من أجل أن يعم النفع على الجميع.