بالتعاون مع GIZ أطلقت الإدارة العامة للمجموعات الإقليمية ورشة لصالح عمد بلديات لعصابه سمتها بالتحسيسية.
اللافتة المثبتة على باب فندق الصداقة لم تحمل إشارة إلى موضوع الورشة واكتفت فقط بكونها تدوم ثلاثة أيام وهي مدة طويلة تثلج صدور المنظمين.
سكان ولاية لعصابه تابعوا خلال أكثر من عقد من الزمن مشاريع اللامركزية التي لم تتخط الورشات التنظيرية وملتقيات الهذيان حيث تهدر أموال الشعب في الفنادق والنقل و"لبرديوم" سيئ الصيت.
إنهم يتذكرون ما عرف بمشروع ART- GOLD الذي أنهى مأمورية دون أن يعرف أحد مهمته ، واستبدل بمشروع آخر يسمى PACAURDEL طويت صفحته ؛ليحل محله سنة 2019 مشروع "دكليك" الذي لم يبق من مدته سوى أقل من سنة.
لم تستفد ولاية لعصابه من هذه المشاريع غير ملتقيات تنظم هنا وهناك وبعثات في ذهاب وجيئة دائمين.
فأين أبناء هذه الولاية مما يحاك ضدهم؟ أين القوى الحية؟ أين المنتخبون؟ وفوق ذلك أين الأجهزة الرقابية للدولة؟