عمدت قوات الأمن في مدينة كيفة يوم أمس الي استخدام القوة بشكل مفرط من أجل فض اعتصام سلمي نظمه عمال بلدية كيفه للمطالبة بتسديد رواتبهم وتحسين ظروف عيشهم وعملهم.
وبدل فتح مفاوضات مع المعنيين بغية ايجاد حل لأزمة تأخر رواتب العمال وتحسين أوضاعهم بادرت السلطات الي انتهاج أسلوب القمع سبيلا لتكميم الأفواه.
الغريب أن بلدية كيفه لا يمكن بحال من الأحوال أن تشكو من عجز مالي فعلاوة علي الاعانات الحكومية فان الإيرادات الناتجة عن الضرائب علي سوق المواشي و الدكاكين و الأسواق توفر مبالغ مالية معتبرة تسمح ليس فقط بدفع رواتب العمال بشكل منتظم بل و أكثر من ذالك بتحسين ظروف عيشهم وعملهم.
وأمام هذه الوضعية فان الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا :
• تندد بشدة بقمع عمال بلدية كيفه و محاولة ثنيهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة
• تعرب عن دعمها الثابت ووقوفها الحازم الي جانب العمال في نضالهم من أجل تحقيق مطالبهم
• تدعو بلدية كيفة الي تسديد رواتب العمال فورا و الجلوس مع ممثلي العمال لإيجاد حلول توافقية لمجمل المطالب العمالية
• تدعو السلطات المحلية الي تحمل مسؤولياتها تجاه عمال البلدية و كل عمال الولاية واحترام الحقوق و الحريات التي تكفلها لهم النصوص القانونية المعمول بها في لبلد
• تحذر الحكومة من مغبة انتهاك القوانين و اعتماد المعالجات الأمنية لحل القضايا الاجتماعية
نواكشوط بتاريخ 20 مايو 2013 اللجنة التنفيذية