تلقت وكالة كيفه للأنباء الكثير من الاتصالات من عدد من المواطنين يطالبون خلالها منتخبي المقاطعة وأطرها ووجهائها، بالتحرك هذه المرة من أجل مساعدة السكان في حل معضلة العطش .
وقال هؤلاء إنه إذا كان الحل الجذري لعطش المدينة لا زال بعيدا فإنهم يلتمسون من ممثلي الشعب الضغط من أجل التسريع بإلحاق عدد من الآبار المنجزة مؤخرا من طرف وزارة المياه في بلدة أمبيقير ، ولم يبق غير قيام شركة المياه باستغلالها بمد الأنابيب اتجاه شبكة المدينة.
وناشد المواطنون جميع المعنيين بمصالح وشؤون مدينة كيفه إلى التعاون والعمل يدا بيد من أجل تحقيق هذا المطلب البسيط.
مصدر من داخل وزارة المياه قال في حديث لوكالة كيفه للانباء أن مبلغا ماليا بسيطا يمكن أن يلحق هذه الآبار بالشبكة وهوما سيخفف بشكل كبير من مشكلة العطش.
وتعيش ثاني أكبر مدينة في البلاد(كيفه) أزمة عطش غير مسبوقة هجرت السكان وحولت حياتهم إلى جحيم، ولم تظهر أية بوادر من الحكومة لإيجاد حل مؤقت في انتظار مشروع النهر.
وقد تراجع منسوب المياه في الآبار الأصلية لشركة المياه وتوقف الضخ عن أحياء بكاملها وعاد الناس إلى السقاية بالطرق التقليدية المضنية مع احتمال تلوث وخطورة مياه الآبار القديمة غير المؤهلة.