نظم اتحاد إعلاميات موريتانيا بالشراكة مع اليونسكو والتعاون الإسباني، امس الأربعاء في مدينة كيفه، ورشة تحسيسية حول محاربة العنف ضد النساء.
واكد مدير ديوان والي لعصابه السيد احمد بزيد ولد احمد يعقوب، في كلمة بالمناسبة، أهمية التحسيس بشكل عام حول الممارسات الضارة ضد النساء، مبرزا أهمية هذه الورشة وما يعلق عليها من آمال في سبيل تصحيح المفاهيم المغلوطة وصون كرامة النساء وحمايتهن من العنف، داعيا الجميع إلى العمل على ترسيخ مفاهيم العدالة واحترام كرامة الإنسان بشكل عام وخاصة النساء والسعي إلى أن يتبوأن المكانة التي تليق بهن تطبيقا لما أوصى به الدين الاسلامي الحنيف.
وأضاف أن الجميع يدرك ماتوليه السلطات في البلد من أهمية مشاركة الجميع في صنع القرار، مشيرا إلى ماتم القيام به من إجراءات لمحاربة المسلكيات الضارة والخطيرة ضد النساء وخاصة العنف مما ساهم بشكل ملحوظ في الحد من هذه الظاهرة التي تعتبر دخيلة على مجتمعنا المسلم.
وبدورها قالت رئيسة اتحاد إعلاميات موريتانيا السيدة منية بنت سيدي إن اتحاد إعلاميات موريتانيا دأب على طرق المواضيع التي تلامس اهتمامات المرأة في نطاق الدور الذي ينتظر من الإعلام كرافع للتنمية وإيمانا بأهمية التوعية في القضاء على الممارسات التي تشكل خطرا على المجتمع.
واضافت أن هذه الورشة تهدف إلى القضاء على العنف ضد المرأة، منوهة إلى تأتي ضمن مشروع يعمل الاتحاد على تنفيذه بالشراكة مع اليونسكو والتعاون الإسباني.
وبينت أن مكانة المرأة ودورها المحوري تجعل الوقوف ضد كل الممارسات التي تؤثر عليها، واجبا منوطا بكل من يمكنه ذلك، مؤكدة على ضرورة اضطلاع الجميع بمهامهم في مايخص مناصرة قضايا المرأة ومجابهة أي عنف ممارس عليها من أجل المساهمة في العملية التنموية.
و تخللت الورشة، التى حضرها لفيف من الاعلامين والمهتمين بقضايا المرأة، عدة مداخلات أكدت على أهمية هذا الموضوع والضرورة الملحة لمحاربة الظاهرة بكافة اشكالها.
حضر اللقاء حاكم مقاطعة كيفه المساعد السيد محمد ولد داده أحمد عالم، والمديرة الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة منينة منت الشح، ورئيسة شبكة منتدى منظمات المجتمع المدنى السيدة زينب منت سيديني، ورؤساء وأعضاء منظمات المجتمع المدني.