استمعت المحكمة الجنائية الخاصة بمكافحة الفساد، اليوم، لرجل الأعمال محمد ولد سميو، حول شهادته في بعض القضايا المرتبطة بملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز. واعترف ولد سيمو، خلال شهادته أمام المحكمة، أنه كان يهرب الذهب من المطار ويستبدله في دبي بالعملات الصعبة ويشتري منه السيارات لعائلة الرئيس السابق ولد عبد العزيز، خاصة محمد ولد مصبوع وأسماء عبد العزيز. وأكد ولد سميو في شهادته أنه كان جزئا من عمليات تهريب ملايين العملة الصعبة وأكياس الذهب، من نواكشوأط إلى دبي، بأمر من عائلة الرئيس السابق ولد عبد العزيز.