《إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ》
إخوتي, أخواتي,
لقد قررت اعتمادا علي الله وعونه الترشح ضمن اللائحة الجهوية لدائرة نواكشوط عن حزب الجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية, ضمن كوكبة من الرجال والنساء, المؤمنين بحق المواطن في الحصول علي الخدمات اللازمة, ليعيش حياة كريمة , من خلال تسيير رشيد, وشفاف ونزيه, لموارده الضخمة ، التي تم تبديدها في السابق في أوجه صرف أبعد ما تكون عن خدمته ورفاهيته..
واليوم أمام هذا التحدي الإنتخابي الكبير فإنني أعول كثيرا علي أصوات كل الطلبة الجامعيين الذين اشتركت معهم في النضال والتضحية من أجل تأسيس أول اتحاد طلابي، وكل الأجيال الطلابية اللاحقة التي جنت ثمار تلك التضحيات.
كما أعول علي أبناء مسقط رأسي الأعزاء الذين ألهموني بتاريخهم النضالي التليد خوض المعتركات السياسية في سن مبكرة.
وكذلك أبناء ولاية لعصابه الكرام الذين احتضنوني بين ظهرانيهم كأعز أبنائهم ، فلم أشعر يوما أني غريب بينهم طيلة مقامي الطويل.
وإلي كل ساكنة نواكشوط التي فيها تعلمت النضال من أجل الوطن وفي سبيله شاركت في مقارعة الانظمة الدكتاتورية مما عرضني للتعذيب والسجون.
واليوم أجدني الي جانب نواب وطنيين نزيهين أدو دورهم علي أكمل وجه, ومع كوكبة من الشباب الذين لا يجمعهم غير الولاء لهذا الوطن, والايمان بحق أبنائه في حياة كريمة, لا غبن فيها ولا اقصاء. . أشعر من جديد أني علي الطريق الصحيح الذي سلكته ذات يوم, بكل اعتزاز ,مع رفاق دربي وارجوا منكم جميعا مؤازرتي بالتصويت علي جميع مرشحي تحالف أمل موريتانيا.
أخوكم:لمهابه أحمد العبادي
والله ولي التوفيق