أثار موضوع مبادرة نظمها العشرات من المدرسين في مدينة كيفه اعلنوا فيها دعمهم لمرشحي حزب الإنصاف الكثير من اللغط وردود الأفعال، وأعلن العديد من المترشحين تنديدهم بما أسموه ضغوطات وابتزاز خضع له هؤلاء من طرف رؤسائهم ، معتبرين أن ذلك هو بداية الانحراف بالعملية الانتخابية وعبروا عن خشيتهم بأن يدفع بتلك المجموعة في لجان المكاتب.
ولاستجلاء الموقف في هذه القضية وجهت وكالة كيفه للأنباء السؤال التالي لرئيس اللجنة المستقلة للانتخابات على مستوى مقاطعة كيفه السيد محمد الكوري محمد الأمين:
في مبادرة يقودها المدير الجهوي للتعليم بولاية لعصابه نظمت بفندق الصداقة بكيفه أمس أعلن العشرات من المدرسين دعمهم لمرشحي حزب الانصاف فهل يمكن لهؤلاء غدا ان تقبلهم المستقلة للانتخابات اعضاء في مكاتب التصويت؟
الرئيس أجاب قائلا:
"بخصوص موضوع طواقم المكاتب فان اللجنة تعتمد في اختيارهم على معايير التجربة والأهلية والنزاهة وتتخذ لذلك عدة وسائل منها تقييم عمل المكاتب السابقة وطلب ملاحظات الاحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات و كذا التنسيق مع الادارة.
وبخصوص المشاركين في النشاط المذكور فإن اللجنة في انتظار ملاحظات الاحزاب والمتنافسين في الانتخابات لترتب عليها ما يناسب وغني عن القول التذكير بانه لكل مواطن الحق في الاختيار السياسي، لكنه بخصوص عضوية المكاتب والاشراف على الانتخابات لا بد من الابتعاد عن المشاركة والنشاط السياسي المباشر من أجل ضمان الحياد وحيازة رضى المشاركين في العملية الانتخابية"