خرج الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اليوم لأول مرة عن صمته أمام المحكمة المختصة في جرائم الفساد منذ بدء محاكمته في مايعرف بملف العشرية.
ولد عبد العزيز الذي استئنفت محاكمته اليوم بعد أسبوعين من التوقف بعد انسحاب فريق دفاعه نفى جميع التهم الموجهة إليه.
ونفى ولد عبد العزيز بشدة جميع التهم الموجهة إليه، مستعرضا أمام المحكمة مقارنات بين ظروف البلاد أيام تسلمه السلطة وظروفها حين مغادرته الحكم في 2019 مشددا أن من كانت هذه طبيعة تسييره لا يمكن اتهامه بتبديد الأموال العامة وفق تعبيره.
وتحدث عزيز خلال حديثه عن ملفات منها مديونية البلاد قبل تسلمه السلطة وبعد خروجه منها وعن شركة "صوملك" ووضعية تسيير المؤسسات والميزانيات.