بيان:
تقدم الشاب أحمد ولد الحسين للترشح لرئاسة جهة ولاية لعصابه عبر حزب نداء الوطن الداعم لرئيس الجمهورية ، مدفوعا بحلف الوفاء القوي في مقاطعة كيفه فضلا عن المجموعات الوازنة في باقي مقاطعات ولاية لعصابه في مقدمتها كرو وباركيول.
وفي دوائر كيفه وكنكوصه وبومديد يلقى المرشح تجاوبا كبيرا من قطاعات شعبية واسعة خاب أملها من تجربة المأمورية الأولى لجهة لعصابه وباتت تحن إلى جنى ما تتيحه هذه اللامركزية الإقليمية من مزايا اقتصادية تلح حاجة الفقراء إليها.
هذا المرشح بعد تخرجه من المحظرة والمدارس الوطنية هاجر إلى افريقيا وبعرق الجبين والصبر والمثابرة حقق أرباحا كبيرة عادت بالتشغيل السخي على أبناء ولايته في الخارج، ثم ارتأى أن ينجر خيره للبلاد فبادر باستثمارات زراعية هائلة بأراض استصلحها في مقاطعات كيفه وباركيول وكرو، فقاد صحوة تنموية مشهودة تم بها انتاج الخضر والأعلاف في مشهد لم يصدق أحد أن تشهده ولاية لعصبه.
أسس روابط وتعاونيات زراعية وأطلق ثورة أعادت النظر من طرف الشعب والسلطة معا إلى الأرض فتفجر الأمل فيما كان مستحيلا وأصبح ممكنا في الواقع وفي النظري أن تكتفي البلاد في مجال الغذاء وأن تكون ولاية لعصابه في مقدمة الركب.
نجح الرجل فيما رأى الكسالى والمترددين أنه مغامرة وجنون وإهدار للمال في تغذية عدة أسواق بالخضروات وخلق مئات فرص العمل وصار الناس يأكلون ويبيعون ويدخرون.
لقد شهدت السلطات العمومية على ما حققه الشباب الطموح فصارت تجاربه قبسا اتجه إليه عدة مستثمرين وفرض على الحكومة الاعتناء بهذه التجارب الناجحة دعما ونشرا.
لقد حاز مرشحنا أحمد ولد الحسين رجل التنمية بلا منازع وظل يحمل ذلك الخطاب في كل المناسبات التي تتاح له وينادي على الجميع "ازرعوا ما تاكلون".
هذه الشجاعة وهذه الجدية وهذا الإصرار النادر جعل سكان ولاية لعصابه وقواها الحية ترى فيه الضالة المفقودة و حلا للمشكلات التنموية المستعصية، وألهمت تجاربه الناس فوثقوا فيه وصار محل الأنظار ومرتكز الانتباه.
وحين أزفت اللحظة التاريخية وأطل الموسم السياسي برأسه وأتيحت الفرصة أمام شعب ولاية لعصابه لاختيار من يقود تنمية الإقليم لمن يكن في الأذهان غير من حقق ذلك على الأرض بعفوية ودخل خيره كل بيت وبرهن على الثقة وصلابة الإدارة والإيمان بالقدرات الذاتية؛ فتنادوا مطالبين بترشح الرجل الذي رَفَضَ في البداية لأن له في أمر التنمية شأن يغنيه، ومع إصرار المواطنين وقادة المجتمع استجاب الشاب وأعلن أنه أخيرا بجعل مَلَكَاتِه الخلاقة في خدمة الشعب وصدح أنا لها.
إنه مرشح التنمية الذي حقق الحلم وفي ظروف قاسية جدا تحفها كافة مسببات تثبيط العزائم، وتطوقها من كل الجهات عناوين التسفية والخذلان، ورغم ذلك مضى الرجل حتى كذب نبوءات المنجمين فأكلت الولاية مما أنببت حقولها من ثمر جني، قريب ومأمون.
هو الخيار الذي تلقفته الجماهير وعبره ستقلع الولاية وتحقق الطفرة الاقتصادية المنشودة.
إن من حول القيعان الجافة والسهول الموحشة والكثبان الملتهبة إلى جنان خضراء يسهل عليه أن يستغل ميزانية جاهزة فيما ينفع الناس وينسيهم السنون العجاف.
لجنة الاتصال في حملة المرشح الجهوي احمد ولد الحسين