قالت مصادر مطلعة لموقع الصحراء إن التجار بسوق "شارع الرزق" عقدوا العديد من الاجتماعات قبل أن ينضم لهم رجل الأعمال ولد غده، حيث حضر الاجتماع الأخير للتجار الذي عقد يوم أمس وأبلغهم بأنه اتصل بالسلطات العمومية فيما يتعلق بمطالب الحمالة المتصاعدة منذ الأسبوع الماضي بمختلف الأسواق بنواكشوط، وأضاف أن الوالي والوزير أبلغوه بأن السلطات تترك هذا الموضوع للتجار من أجل التوصل إلى اتفاق مشترك مع الحمالة ينهي الإضرابات والاحتجاجات الجارية. اجتماع التجار انتهى بقرار توقيف نقل البضائع والسلع للولايات الداخلية وتوقيف البيع بالجملة الذي يحتاج لتأجير الحمالة وإغلاق مخازنهم بانتظار انتهاء أزمة الحمالة الحالية. وكان عدد من الحمالة حاول توقيف تفريغ شاحنات تحوي بعض الزيوت في مخازن بمقاطعة الميناء، حيث اكترى أحد رجال الأعمال بعض العمال الذين يقال إن من بينهم أجانب لتفريغ الشاحنات بسعر 600 أوقية للطن، وهو ما يرفضه الحمالة المطالبون بزيادة السعر، قبل أن تتدخل وحدات من الأمن وتفرق الحمالة. وقد امتدت الاحتجاجات وحالة البلبلة هذه إلى مختلف أجنحة الأسواق الواقعة في قلب العاصمة نواكشوط قرب العيادة المجمعة، حيث يصر الحمالة على استفادتهم من سعر 1500 أوقية مقابل الطن التي منحت قبل أسابيع لحمالة ميناء نواكشوط المستقل.