لاشك في أن المواطن البسيط في مدينة كيفة يتألم حسرة لما عليه وضع المدينة المزري من حيث الأوساخ التي باتت تغطي مساحات عديدة بفعل الإهمال المقصود والذي ينم عن تجاهل البلدية لمعاناة منتخبيها لقد آن الأوان أن يفكر الناخب في مدينة كيفة ويختار الأصلح لمدينته ويكون الإختيار على شخص من أبنائها البررة يحز في نفسه ماآلت إليه أوضاع مدينته.
إن مدينة كيفة ومنذ العهد الديمقراطي في البلاد لم تحظى ولحد الساعة بمتخبين غيورين عليها فلا شوارع مخضرة ولا ساحات عمومية مزينة بالأشجار والزهور ولا شوارع نظيفة على الرغم من الميزانية الضخمة التي يتم تمويل البلدية بها ناهيك عن الدخل الكبير الذي يجنيه عاملوها في مربط الحيوان ومن الضريبة العقارية و ما شابه ذالك.
على الناخبين في كيفة أن لاتكون هذه المرة كسابقاتها وأن الحر لايلدغ في الجحر مرتين وأن يحسنوا الإختيار حتى يريحوا ضمائرهم أمام الله وأمام الأجيال المستقبلية.
حامد إسماعيل عمار