بيان من المجموعة الداعمة لترشيح المصطف ولد دده ولد حمادي للانتخابات التشريعية في كيفه
نشر حزب الانصاف صباح أمس قوائم مرشحيه للانتخابات البلدية والجهوية والتشريعية القادمة. وقد ورد اسم مرشحنا في المرتبة الثالثة من قائمة الحزب للانتخابات التشريعية في كيفة. وهو تطور يستدعي من طرفنا الملاحظات التالية:
١- لقد تقدمنا بمرشح ذي مصداقية وكفاءة تقف خلفه مجموعات وازنة في بلدية كيفه المركزية وفي كافة بلديات المقاطعة، ويشهد الجميع على وزنهم الانتخابي ومكانتهم السياسية والاجتماعية. كما قمنا بحملة نشطة لتعبئة حلفائنا وكذا قيادات الحزب على المستويين الوطني والمحلي. تماما كما قمنا بحملة نشطة لتسجيل ناخبينا في مختلف بلديات المقاطعة.
٢- نعبر عن استغرابنا لتشكيل قائمة الحزب وعن امتعاضنا من المكانة والموقف اللذين وضعنا فيهما. وهو تهميش واقصاء ينضافان الى حرمان هذه المجموعة الزاخرة بالكفاءات العالية من اية وظيفة على مستوى الجهاز التنفيذي.
٣- إن تشكيلة قائمة حزب الانصاف للانتخابات التشريعية في كيفه تأتي في سياق سلسلة من الخيارات المؤسفة الأخرى في الترشيح لهذه الانتخابات. وهي خيارات تهدد وحدة وتماسك الحزب والأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية، كما تقلل من حجم النجاح الذي كان يمكن تأمينه في هذه الانتخابات.
٤- ونظرا بالذات للاعتبار أعلاه، حيث تمثل الاخطاء المرتكبة في هذه الترشيحات تحديا حقيقيا لمكانة هذا الحزب وللأغلبية الرئاسية، تظل الأولوية لانجاح كتلتنا السياسية، اي حزب الانصاف الذي سيواجه مشاكل وتحديات تتطلب تكاتف الجميع وانضباطهم الحزبي واعلاء روح التضحية في سبيل ضمان نجاح هذه الكتلة الأوسع.
٥- لذا، فإننا إذ نستعد لخوض هذه الانتخابات على اللائحة التي تقدم بها الحزب، وإذ ندعو الى تكاتف الجهود لانجاح لوائح الحزب بعيدا عن منطق الابتزاز والمزايدة ،و بغض النظر عن اية اعتبارات اخرى، لندعو قيادة الحزب الى مراجعة منهجيتها ومقاربتها. كما ندعو رئيس رئيس الجمهورية ، وبشكل عاجل، الى اتخاذ الاجراءات الضرورية في السلطة التنفيذية لانصاف الجميع وزيادة فاعلية الجهاز التنفيذي بتغذيته بدماء جديدة نظيفة وذات كفاءة.
وفي انتظار ذلك، لننزل جميعا الى قواعدنا الانتخابية ونعمل على تهدئتها وتعبئتها خدمة لخيارات الحزب. "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون". صدق الله العظيم.
المجموعة الداعمة لترشيح المصطف ولد دده ولد حمادي للانتخابات التشريعية في كيفه
كيفه، ٢١ مارس ٢٠٢٣