يسري قلق كبير بين المواطنين بمدينة كيفه إثر الأزمة الحالية للكهرباء إذ لا يستمر التيار يوما حتى ينقطع في اليوم التالي أو تلجأ الشركة إلى تقسيطه بين الأحياء.
والذي يقلق السكان ويثير سخطهم على هذه الشركة أن الأزمة أخذت تتفاقم أياما قليلة قبل شهر الصوم وفي مستهل فصل الحر.
الزبناء يتكبدون الخسائر كل يوم بما يخربه غياب التيار من تجهيزات ومؤن، والمرضى والمسنون والأطفال عرضة للأزمات الصحية التي يسببها الحر.
كل ذلك يجري على مرأى ومسمع السلطات الإدارية بالولاية دون أن تتحرك لحلحلة الوضع.
خلال السنوات الماضية كان الناس يسمعون عن حركة للوالي أو الحاكم حين تبلغ الأزمة مثل هذه الحدود فأين والي لعصابه ؟هل هو في المدينة؟