وسط احتجاجات شبابية في العاصمة الاقتصادية انواذيبو، تجمعت مجموعة من الشباب تشعر بالتهميش والظلم في المنصة الرئيسية، لسرد مطالبهم التي ينون التوجه بها راجلين إلى نواكشوط لطرحها على رئيس الجمهورية، قبل أن ينطلقوا في رحلتهم الاحتجاجية. ومن بين أهم المطالب التي رفعا المحتجون:
الاستماع إلى مشاكل المواطنين وتقريب الإدارة إلى المواطن الضعيف؛
رفع من المستوي المعيشة للسكان؛
رفع الظلم والتهميش الذي يعانيه الشباب في البلاد وخاصة شباب المدينة الذي يعاني البطالة والتهميش وعدم الاعتناء به سياسيا واقتصاديا واجتماعيا؛
مساعدة الضعفاء والمساكين ورفع الظلم عنهم؛
تطبيق العدالة الاجتماعية والقانون على الجميع بدون استثناء؛
محاربة كل أشكال التمييز العرقي والاجتماعي والاقتصادي.
وبعد نهاية سرد تلك المطالب جاءت إليهم الشرطة من مفوضية المركزية وأخذت منهم مكبرا للصوت كان بحوزتهم. وقد نند رئيس المجموعة السيد حمادي ولد البكاي بهذا التصرف الخارج عن القانون وطالب من الجميع التضامن معهم في مسيرتهم المتوجهة حسب قوله إلى انواكشوط والتي "ولن يثنينا احد عنها مهما اخذ منا ولو أرواحنا لن نبالي بها من اجل هذا الوطن الغالي" كما أكد سيد احمد الحسين احد العناصر الشابة في المجموعة أنهم سيبلغون كل معانات المواطنين الذين لا يقدرون على الاتجاه إلى انواكشوط عبر الأقدام أو عجزهم عن قطع تذاكر فإنهم هم من سيبلغون عنهم "ولو اقتضي ذلك منا دفع أرواحنا فداء لذالك".
أما السيد عبدر الرحمن ولد بيدار احد مؤسسي مجموعة شباب مبادرة الوحدة والإصلاح التي تشارك أيضا في هذه المسيرة الراجلة يؤكد أنهم لن يتراجعوا وأنهم قد وجهوا عدة الرسائل إلى كل المعنيين من وزراء ومسؤولين لكن بدون نتيجة فلا الوزراء يصغون لمعاناتنا ولا المسؤولون في الولاية يهتمون بتلك المشاكل المطروحة للشباب وأنهم لم يبق لهم إلا أن يوجهوا رسالة إلى رئيس الجمهورية ويطالبوا دعم المجموعات الشبابية المهمشة وخاصة في مجال نبذ العنف ورص الصفوف واحترام كل القيم الانسانية للمواطن وزرع روح الوحدة الوطنية وخلق جو ملائم للسكينة والروح التسامح وإرساء لغة السلام والعدالة والديمقراطية.
اقلام