ندد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" بما وصفه “بظاهرة الترحال الانتخابي”، متهما البعض باستغلال فرصة التسجيل عن بعد لتغيير الخريطة الديمغرافية للعديد من الدوائر الانتخابية.
وحذر الحزب في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، من الانعكاسات السلبية لمثل هذه الممارسات على شفافية العملية الانتخابية المقبلة، مؤكدا شجبه لعمليات التهجير الانتخابي التي قال إنها "طالت عشرات البلديات في الداخل علاوة على بعض بلديات العاصمة، حيث تعتبر حالة مقاطعة "واد الناقة" من أبرز الأمثلة الصارخة على ذلك ، وهي حالة تستحق فتح تحقيق عاجل بشأنها".
وأضاف الحزب، أنه يخشى من أن ينتهز المتنفذون من رجال السلطة وغيرهم فرصة التمديد الحالي لمواصلة عمليات التهجير والتأثير على الإرادة الحرة للناخب في اختيار من يمثله دون فرض أو إلغاء، داعيا السلطات لتحمل كامل المسؤولية في وقف هذه الظاهرة واحترام القانون المتعلق بمعايير اختيار مراكز التصويت التي من أهمها وجود ساكنة حقيقية قاطنة بصفة مستمرة ومنشأة عمومية تستضيف مراكز الاقتراع، وفق البيان.
ودعا البيان، كافة القوى الوطنية الحية للوقوف بقوة وحزم في وجه هذه "الممارسة المنافية لكافة النظم والأعراف الديمقراطية وماتؤدي إليه من تلاعب بالإرادة والاختيار الحر للمواطن"، وفق ماورد في البيان.