شهد التيار الكهربائي ليلة البارحة وصباح اليوم في مدينة كيفه إنقطاعات أدت إلى تدمير الكثير من التجهيزات المنزلية والمعدات الكهربائية للمواطنين، حيث قضى التيار ليلة من الانقطاع ثم الرجوع حتى كتابة هذا الخبر ضحى اليوم.
عشرات الاتصالات تلقتها وكالة كيفه للأنباء من مواطنين يعلنون فيها عن تعرض ممتلكاتهم للتخريب ويشجبون إهمال الشركة ويطالبون بالتعويض.
محمد ولد ابراهيم مواطن من حي "اتويميرت" طالب الشركة في مثل هذه الحالة أن تمسك إليها التيار حتى تتأكد من عودته نهائيا بدلا من الانقطاع دقيقة ثم الرجوع؛ الأمر الذي يدمر أشياء الزبناء.
ويدور الحديث على نطاق واسع بأن المولد الجديد الذي كلف الدولة أموالا هائلة هو سبب المشكل.
وحين استفسرت وكالة كيفه للأنباء أحد المسؤولين بالشركة في كيفه رد سبب المشاكل إلى اختبارات عادية يجريها فريق فني على هذا المولد، بينها أفاد مسؤول آخر بأن المولد حمل أعطابا فنية تعجز الشركة عن التغلب عليها ، ولا تريد الحديث بالتفصيل في هذا الموضوع.