وصل النائب البرلماني وزعيم حركة إيرا السيد برام الداه أعبيد قبل قليل إلى مدينة كيفه في طريقه إلى الحوضين، وفي تصريح لوكالة كيفه للأنباء شن ولد أعبيد هجوما قويا على نظام الحكم وقال إن موريتانيا باتت دولتين الأولى في تفرغ زين والثانية ما بعد مدريد.
وأضاف أن ما أظهرته الاستقبالات الشعبية في الولايات التي زارها تظهر انحياز القطاعات الواسعة من الشعب للتغيير وسخطها على أوضاعها المزرية، وسمى الانتخابات القادمة بانتخابات "آدوابه" الذين يبعثون بالرسائل إلى قوى التغيير من أجل انتشالهم من براثن الإقطاع ومن تحت أيدي المتسلطين.
وذكر ولد أعبيد أن بوادر تزوير الانتخابات قد بدأت وعلى رأس ذلك اختيار لجنة للانتخابات تمثل فقط طواقم مملوكة لوزير الداخلية.
النائب برام الذي يرافقه وفد هام من قطب التناوب كان محل استقبال من طرف عدد من مناصريه بمدينة كيفه التي يقوم فيها على مدى يومين بأنشطة واتصالات سياسية قبل أن يتوجه إلى الحوضين.