مناضلي ومناضلات حزب الإنصاف بحزبهم، متعهدا بكسبهم الرهان في الإستحقاقات القادمة بفضل أطرهم ومنتخبيهم، ونسائهم وشبابهم. وأشار إلى أن مهمة البعثة التي تشرف على النهاية، تتزامن مع مرحلة متميزة في تاريخ البلد، حيث تمر البلاد بمرحلة سياسية واقتصادية واجتماعية مريحة، في ظل القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي مكنت بلادنا من تخطي كافة الأزمات العالمية التي واجهتها. وأبرز المناخ السياسي الذي تشهده البلاد حاليا، في ظل موسم سياسي انطلق باتفاق بين كافة المكونات السياسية بإشراف من وزارة الداخلية، ونبه ولد اعلاده الحضور إلى أن أكبر تحد يواجه المرحلة الحالية هو الإحصاء الإداري ذي الطابع الإنتخابي، معتبرا أن المشاركة فيه هي بمثابة أقوى سلاح ضد المنافسين في الإستحقاقات القادمة، داعيا الفاعلين في الحزب وهيئاته القاعدية إلى المشاركة فيه بفعالية، من أجل كسب الرهان القادم بسهولة وبساطة ودون عناء، مشيرا إلى أن الحزب أخذ مسارا جديدا بعد تسميته بحزب الإنصاف مع ما يعنيه ذلك من دلالات.
ثم تعاقب على منصة الخطابة المسؤولون السياسيون والأطر، فشددوا على أهمية التوافق ونبذ الخلافات من أجل الفوز في الإستحقاقات القادمة، مطالبين بأن يكون المترشحون المقترحون ثمرة لتشاور واسع بين الأطياف السياسية في مدينة ازويرات، ودعا متدخلون إلى دمج الشباب في المناصب الإنتخابية المقبلة، باعتباره القوة الحية في البلاد. يذكر أن البعثة ستبدأ استقبال المجموعات السياسية ابتداء من يوم غد.
وقد نظم نائب مقاطعة ازويرات السيد حمود ولد المالحه هذه الليله مؤدبة عشاء لصالح بعثة الحزب والفرقاء السياسيين في الولاية، فيما يخصص شيخ مقاطعة ازويرات السابق السيد محمد ولد آفلواط مساء غد مأدبة عشاء للبعثة والفرقاء السياسيين.