بعد يوم واحد من إعلان افتتاح محطة مركزية للنقل البري بمدينة كيفه وتسلم لجنة التنظيم المؤلفة من 17 عضوا لمهامها ، أعلن الناقلون تدشين احتجاجات قوية بالمدينة وقاموا يوم أمس بإغلاق الطريق الرئيس بالمدينة متحدين بذلك كل الإجراءات التي بدأ تطبيقها لتنظيم النقل إذ رفض الناقلون التمركز "بأكراج التميشه " .
وهو ما جعل السلطات الإدارية تتدخل وتقوم بتعليق كافة الخطط المتخذة من طرف سلطة التنظيم ا"لفتية" التي كان تعاملها مع الأزمة باعثا على الشفقة ودليلا واضحا على العجز وافتقاد التجربة و هو ما نبهت إليه وكالة كيفه للأنباء في وقت مبكر وتحدث حوله السكان ، حيث تم اختيار هذه اللجنة تحت الوساطة وتم إغلاق أية معايير موضوعية تتعلق بجعل الرجل المناسب في المكان المناسب.