دعت "جماعة الخير" المنضوية في حزب الإنصاف مساء اليوم ال 8 يناير 2023 مناصريها في مدينة كيفه إلى مهرجان حاشد في مقرها بحي القديمة في مدينة كيفه.
وقد كان ذلك مناسبة لرفع الصور المكبرة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وشعارات حزب الإنصاف، ثم هتافات مناضلي الجماعة المطالبة بترشيح رئيسها السيد بلخير ولد بركه لمنصب عمدة بلدية كيفه.
فيدرالي الحزب السيد حم ولد عبد الله كان هو أول المتحدثين فشكر الجماعة على تعلقها بالحزب ،ودعا كافة الفاعلين لرص الصفوف ونبذ الخلافات لكسب الرهانات الانتخابية التي تنظر الحزب.
ثم تحدث عمدة بلدية كيفه السيد جمال ولد كبود فهنأ الجماعة على هذا المهرجان، وتطرق بعجالة إلى منجزات النظام القائم لصالح مدينة كيفه، مبرزا أهمية الوحدة، وشدد على أن مدينة كيفه تسع الجميع، وما يهم السكان هو من يخدمهم ويشاركهم؛ لا النازلين فجأة بالمظلات.
رئيس الجماعة السيد بلخير ولد بركه الذي كان آخر المتحدثين رحب بمناصريه وعبر عن سعاته بحضور فيدرالي الحزب وعمدة المدينة، وقال إن جماعة الخير هي جماعة سياسية ، قوية جامعة تندمج في حزب الإنصاف ، وهي تشكيل اندماجي لا قبلي ولا فئوي فهي على حد قوله تمثل موريتانيا مصغرة؛لأنها تضم كافة أطياف المجتمع، مبرزا أنها تتميز عن غيرها بديمومة أنشطتها السياسية عكس ما يقوم به الموسميون.
ولد بركه قال أيضا إن حزب الإنصاف يواجه تحديا كبيرا فهو يخوض الانتخابات لأول مرة مما يفرض تكاثف جهود مناضليه وسعيهم لإنجاحه ، وقال إن ذلك يمر بالتسجيل أولا على اللائحة الانتخابية ، ثم شكر الحكومة وخص وزير الداخلية على تمديد بطاقات التعريف الحالية.
وحذر ولد بلخير من عمليات شراء الذمم ، قائلا إن الصوت هو سلاح المواطن فإذا باعه لم يعد بوسعه مساءلة المنتخب الذي اشتراه.
وتعرض ولد بركه لخطابي رئيس الجمهورية في وادان وفي عيد الاستقلال الماضي بكثير من الشرح والاهتمام، حيث بين ما ذهب إليه الرئيس حول اللحمة الوطنية وضرورة تجاوز المسلكيات المعيقة في خطاب وادان، وتطرق بإسهاب لما حمل خطاب الاستقلال من حصيلة مشرقة في كافة مجالات الحياة بالبلاد ،واهتم ولد بركه بالجانب الاجتماعي فتناوله بالتفصيل، مبرزا ما قال إنها أشواط كبيرة قطعتها البلاد خلال ما مضى من مأمورية الغزواني على طريق التنمية والديمقراطية والاستقرار.
المهرجان شهد العديد من مداخلات أطر ومناضلي الجماعة فجددوا تمسكهم بالحزب والنظام وطالبوا بترشيح رئيسهم لبلدية كيفه.